إفتتاحية وبيلر ويكيكي الوطن

تلخبطنا بصدور الجرايد برمضان

بس هم تغيير روتين

المهم

طالعتنا صحيفة الوطن أمس

بإفتتاحية لا تقل مستوى عن فكر أصحابها من أكبرهم إلى خليفهم مرورا ببيلرهم ويكيكييهم وبلبلهم

فقد جسدت هذه الإفتتاحية معنى الوقاحة الصحفية

إي سألتوني شلون

انا أقول لكم

أول شي محترين ليش جريدة الجريدة فتحت موضوع

لحظة قاعده آكل برّد

اي محترين ليش فتحت موضوع مسلسل الوزيرة

وطبعا قطّوها براس الصقر

من ضمن الفقرات الممتعة بالافتتاحية يقولون

نود طمأنة محمد بأننا نملك رصيداً طيباً هو مسيرة 34 عاماً في الإعلام، ونحن نعرف ما يجوز وما لا يجوز وما ينشر وما لا ينشر وما يبث وما لا يبث، كما نطمئنه

ولكن هل تعلم عزيزي القارئ الكريم إن عدد القضايا المتعلقة بقلة المصداقية خلال ال 15 سنة الماضية على جريدة الوطن قد بلغت أكثر من 300 قضية رسمية

ونعم المصداقية

هذا وفي الإفتتاحية معلومات أخرى

ونحمد الله أننا لسنا مثل غيرنا ممن يأنف الناس من إدخال صحفهم ومجلاتهم إلى البيوت


على فكرة إحنا مو مشتركين بالوطن من أكثر من سنة وليما اليوم توصلنا
وغيرنا من 4 سنين
وهم على فكرة
يدفعون فلوس الحرامية عشان تتوزع جريدتهم بوزراة الصحة واماكن غيرها

البقية بعد الفاصل

أنا ملاحظة إن اللي يشربون الزقاير

لما يبون يشبّون الزقارة

يقربون حلوجهم من الولاعة

ليش ما يقربون الولاعة من حلوجهم بدال مدّت البوز

عدنا

نحن في «الوطن» حريصون جداً على اسمنا وسمعتنا وصورتنا

صح صح والدليل

مقالة البيلر ذاك اليوم

ثلث الكويتيين «يلكوّنه» ـ وهو تعبير محلي يعني احتساء الخمر ـ والثلث الثاني «مدمن مخدرات» والثلث الثالث.. «مطاوعة وملالوة

إنزين صج عالطاري

وبناء على تصنيف وإحصائية البيلر

عرفنا إن إهوا يندرج بخانة اللي يلكّونه والمدمنين

بس السؤال خليف يندرج باي خانه

ووليد بأي خانه

و يكيكي بأي خانه

يا ريت البيلر يبلغنا

على حسب تصنيفه

بس صج أذكيا الوطن اللي يخلون واحد يسبهم بجريدتهم

لوول

أما الجملة التاريخية صج

هذي

يكفي اننا لم نضبط يوما سكارى

لوول

يعني انا مثلا ما اشرب خمر

اذا بقولها بالفصحى

راح أقول

يكفي إنني لم أتناول الخمر قط

بس لما أقول لم أضبط في حالة سكر

يعني سكرت بس ما صادوني

لووول

يعني الفخر إن ما صادوكم

اشوه عرفنا باي خانة بتصنيف البيلر

اما عن الزميل الذي كتب الخبر في جريدتكم (جاسم القامس) فقد كنا نتمنى لو استشار والدته الزميلة العزيزة والناقدة الفنية ليلى احمد ليعرف منها ان النقد يبنى على ما يبث لا على ما يقال

يعني مادري ليش قالوا إن أمه ليلى أحمد

بس أحس إن قصدهم شي ثاني

ودام جذيه أنا ودي أقول إن علي الخليفة أبو خليف

ننتقل ليكيكي

طبعا يكيكي كاتب شي حلو وجملة بسيطة بس قوية

الفساد؟كيف يمكن ان انادي لمؤتمر وطني يحضره نواب وجهت لهم اتهامات بالتكسب غير المشروع على حساب الدولة؟ أليس من المفروض ان ابرئ ساحتهم قبل ان يتقدموا لمثل هذا المؤتمر

يعني المتهم لازم يبرئ ساحته قبل لا يتكلم بإسم الكويت أو عن مصلحة الكويت

علي الخليفة الصباح
مالك جريدة الوطن

متهم بإختلاس أموال الدولة

ومازال التحقيق معه جاريا

ومع هذا يملك جريدة تتحدث عن المصلحة الوطنية كما تدعي

ووفق منطقك يا أستاذ يكيكي لا يجوز ذلك

لا فض فوك

بيلرنا قاعد يطلع ماي حار من القهر بدون لا نشغله

اليوم كاتب إن الصقر محتر من الوطن ومتعقد وعشان جذيه كاتب عن المسلسل بالجريدة

وهم يقول إن الصقر ما كان يقرى جريدة القبس الا لما تنزل ايام ما كان رئيس تحرير

يعني يقراها حال القراء

دام جذيه يعني مو الصقر اللي منزل موضوع مسلسلكم

صج أثول يعني ما تعرف حتى تكتب
وفالح بس تقول صار لك 100 سنة تكتب

في شيين ونسوني

الاول

قد تضحكون حين اخبركم بأن احد زملائي »السريين« داخل مكتبه

ماني معلقة والله مالي خلق غباءك

وهم يقول
إن رئيس التحرير أول جريدة يقراها الصبح ما تكون جريدته

إنزين خليف شنو أول جريدة يقراها؟؟؟

إي صج آخر شي

بختام الإفتتاحية كاتبين

كان بودنا ان نشكرك وصحيفتك على الدعاية المجانية لتلفزيون «الوطن» الا ان انتشاركم ما زال محدودا على الرغم من كل عروضكم المجانية وانتم تخوضون خطواتكم الاولى في عالم الصحافة

دام جذيه نشكر الوطن على دعايتهم للجريدة

ملاحظة: مقالة البيلر نازلة بعدد اليمعة ويكيكي والافتتاحية بعدد الخميس